6th October 1973 Memorial

قال إبراهيم عيسى رئيس تحرير صحيفة «الدستور»: إن مالكي الجريدة الجدد ابلغوه الاثنين بأنهم قرروا إقالته بعد أن رفضوا نشر مقال للمدير السابق للوكالة الذرية للطاقة النووية، الدكتور محمد البرادعي يتناول حرب السادس من أكتوبر بمناسبة حلول ذكراها ال37.
وأشار عيسى إلي أن مالكي الصحيفة الجدد - وهما رجلا الأعمال سيد البدوي الذي يترأس حزب «الوفد» ورضا ادوارد - «ابلغاني في ساعة متأخرة مساء الاثنين بقرار إقالتي وأوضحا أن القرار ابلغ رسميا للمجلس الأعلى للصحافة».
وأوضح أنه ابلغ «بقرار الإقالة بعد ساعات من اتصال بيني وبين مالكي الجريدة طلبا مني فيه منع نشر مقال للبرادعي عن حرب اكتوبر».
وقال «اعترضت على عدم نشر المقال فطلبوا مني تأجيل النشر ليومين وبعد ساعات فوجئت بقرار الإقالة».
وكان بدوي وادوارد اشتريا الصحيفة من مؤسسها وناشرها عصام إسماعيل فهمي قبل قرابة شهرين.
وقال موقع الصحيفة على شبكة الانترنت إن «صحفيي الجريدة دخلوا اعتصاما مفتوحا منذ مساء الاثنين 4 أكتوبر بمقر الجريدة احتجاجا على قرار مجلس إدارة الجريدة بإقالة الزميل إبراهيم عيسى من رئاسة التحرير».
وأكد الموقع أن «صحفيي الجريدة قد فوجئوا بالقرار»، خصوصا بعد «تعهد الملاك الجدد للجريدة بالحفاظ على منهجها التحريري وتوجهها المستقل».
وقال صحافيون معتصمون في مقر الجريدة إن رئيس مجلس الإدارة التنفيذي للصحيفة، رضا ادوارد، توجه إلى مقر الجريدة في الواحدة صباحاً، وطلب منهم فض الاعتصام، وعندما رفضوا طلب من أشخاص اصطحبهم معه تفكيك كل أجهزة الكمبيوتر التي تستخدم في إعداد الجريدة للطبع ونقلها من مقر الصحيفة إلى مكان لا يعلمونه
كانت أنباء قد ترددت عن ترشيح الكاتب الصحفي محمود مسلم لمنصب قيادي بالجريدة بعد إقالة "عيسى"، إلا أن «مسلم» نفى في تصريحات خاصة لـ«المصري اليوم» صحة هذه الأنباء مؤكدا أنه لم يتلقى أي اتصالات من إدارة الدستور الجديدة في هذا الشأن.

Click to expand...

تمر اليوم الذكرى السابعة والثلاثين لانتصار أكتوبر المجيد، والذي اقتحم فيه الجيش المصري قناة السويس وانتصر على جيش الاحتلال الإسرائيلي، بعد سنوات ست من الهزيمة والانكسار. يعد احتفال مصر والعالم العربي بذكرى حرب أكتوبر مناسبة عظيمة لنسترجع مرة أخرى «طريق النصر»، والذي هو في الحقيقة أهم من الانتصار ذاته، فنصر أكتوبر لم يكن وليد الصدفة إنما كان نتاج جهد وعرق ودماء دفعها الشعب المصري وقواته المسلحة الباسلة من أجل تحرير الأرض واستعادة الكرامة فقد كان اعتراف القيادة السياسية بمسئوليتها عن هزيمة 67 الفادحة وتقديم عبد الناصر لاستقالته في خطاب التنحي الشهير، ومحاسبة كبار الضباط المسئولين عن الهزيمة، ثم إعادة بناء القوات المسلحة على أسس جديدة متسمة بالتخطيط العلمي والانفتاح على التكنولوجيا الحديثة، وضم المؤهلين بين صفوف الجنود، وإعادة الثقة في قدرة المقاتل المصري وغرس ثقافة النصر والعمل والقدوة الحسنة بين صفوف الجنود، وكان استشهاد البطل عبد المنعم رياض أثناء حرب الاستنزاف رسالة واضحة من القوات المسلحة إلى الشعب المصري، بأن القائد الحقيقي هو الذي يبقى وسط جنوده، وأن القيادة لم تكن في أي يوم مجرد تشريفٍ إنما هي في المقام الأول مسئولية وتكليف وقد يصل ثمنها أحيانًا إلى الاستشهاد.

لقد كان نصر أكتوبر انتصارًا للانضباط والتخطيط في العمل، وهو بالتأكيد يمثل عكس ثقافة الفوضى والعشوائية التي عرفها المجتمع المصري بعد ذلك. كما يمثَّل أيضًا رسالة قوية لكل المجتمع بأنه لا تقدم ولا نصر إلا بالاعتراف بالخطأ والبدء في تصحيحه. لقد قام الجيش المصري بعمل تاريخي وبطولي في مثل هذا اليوم من عام 1973 وقدم آلاف الشهداء الذين لولا تضحياتهم وبطولاتهم لما نجحت مصر في استرداد أرضها المحتلة ولما فتح الباب أمام بناء مصر المستقبل.

وللأسف الشديد و بعد مرور 37 عامًا على هذا الانتصار فإننا لم نستلهم قيم أكتوبر في « معركة السلام» ولم نتقدم اقتصاديًّا ولا سياسيًّا، وتعمقت مشاكلنا الاجتماعية والثقافية بل والأكثر أسفًا أن العديد من قيم أكتوبر مثل: المواطنة، والعمل الجماعي، والتفكير العقلاني، والتخطيط المدروس، والانضباط، والوفاء، والصدق، والشفافية، والتواضع، وإنكار الذات، وغيرها من القيم التي تشكل البنية الأساسية لتقدم المجتمعات لم يعد لها مكان يذكر في مجتمعنا.

إن إصلاح مصر لن يكون إلا باستلهام هذه القيم التي جسدتها القوات المسلحة، والتي يجب أن تعود مرة أخرى لتكون هي قيم الشعب المصري بأكمله. تحية إلى شهداء مصر الأبرار ورحمة الله عليهم وتحية إلى قيم أكتوبر التي حان وقت عودتها وبعثها من جديد، لتعوض مصر ما فاتها وتبني نظامًا ديمقراطيًّا يقوم على الحرية وكفالة الحقوق الاقتصادية والاجتماعية لكل مصري دون تفرقة أو تمييز.

محمد البرادعي

Click to expand...

Artist's reconstruction of 6th of October War Scene:

In 1967, the israelis occupied sinai after destroying the egyptian army...their arrogance showed them that they were invincible and egypt won't be able to fight them again for two decades at least.

but in october 6th 1973, the Israelis were about to realize their mistake...at 2:00 pm, 200 egyptian planes launched a full attack against the israeli military in sinai ...egyptian artillery unleashed hell at the fortified troops along the bar lev line..... egyptian soldiers crossed the suez canal and stormed all the israeli fortifications... war engineers opened gaps in the 20m high sand hill using high-pressure water turbines, allowing tanks to roll into the east bank with no resistance.

for the next few days ,the israelis kept launching counter-attack after another only to be crushed by egyptian troops... tanks were sitting ducks for sagger missiles launched by egyptian troops, aircraft were shot down like flies with SAM missiles launched from the the west of the canal.

Israel was desperate....and the only thing they could come out with was
a plan to sneak forces to the west bank of the canal hoping to force the egyptians to pull back through the canal... the israeli forces were led by Ariel Sharon... who first faced a very strong resistance at the battle of "Chinese farms", however; he managed to cross the canal to the west with some forces... then he moved north to capture the city of Ismailia, the heavy resistance forced him to retreat.... and to
make things harder for him, the security council issued a ceasefire decision on october 22nd.... but like all agreements and treaties, it was just a piece of paper for israel... on october 23rd, Israeli tanks moved south to capture suez... and this was their biggest mistake, the people of suez fought back and cost the Israelis over 33 tanks and over 80 soldiers were killed...and eventually they accepted the ceasefire at october 26th.

in january 1974, the Israeli forces retreated 20km east of the canal while egypt kept the liberated land... after a short period, the canal was open again for international shipping lanes UNDER COMPLETE EGYPTIAN CONTROL.

"I'm writing on the Yom Kippur War not as a military report but as a close-by disaster or a horrible nightmare that I myself have suffered from and will continue to haunt me throughout my life." Golda Maeir

"When asked if he won the war, Sadat replied, Look at what is going on in Israel after the war and you will know the answer to this question."Aharon Yarev

Click to expand...

Montrealers said:

Thanks ya Egypt69 for this awsome post... May i take the picture saying ''Proud to be Egyptian''?? Its really awsome!

Click to expand...