SkyscraperCity Forum banner

DAKHLA - NOUADHIBOU | Interconnections Electriques | 225 KV | 300 MW |#Project

1437 Views 1 Reply 1 Participant Last post by  Vampire.Atlas
الربط الكهربائي بين موريتانيا والمغرب يعود لطاولة المناقشة من جديد​


أضيف في 04 أبريل 2018 الساعة 17 : 16

إستقبل وزير الطاقة والمناجم المغربي عزيز رباح السفير الموريتاني في الرباط محمد الأمين ولد أبي. و ناقش المسؤولان على الخصوص مشروع الربط الكهربائي بين البلدين المجمّد منذ عام 2015.

و يأتي هذا الاجتماع في وقت ترتفع فيه الأصوات لمنع مرور أنابيب الغاز بين المغرب ونيجيريا عبر موريتانيا، فهل سيكون هذا الاجتماع بداية لتحقيق هذا المشروع الذي تأخر إنجازه؟

المناقشات بين المسؤولين ركّزت على سبل تعزيز التعاون في مجال الطاقة (الربط الكهربائي والتعدين وتطوير المشاريع المشتركة وخطوط أنابيب الغاز).

وقد دعا الوزير المغربي نظيره الموريتاني لزيارة المغرب رفقة وفد يتكون من مديرين وفاعلين اقتصاديين من أجل تطوير الأعمال.

ويقود مشروع الربط البيني المكتب الوطني للكهرباء ومياه الشرب في المغرب والشركة الموريتانية للكهرباء، وكانت الشركتان في طريقهما إلى تطوير هذا المشروع الضخم من أجل دعم تطوير قطاع الكهرباء وتثمين موارد الطاقة المتاحة وقد تم تنفيذ دراسة جدوى (2005-2010).

ويتعلق الأمر بإنشاء خط يبلغ طوله 225 كيلوفولت يربط بين بوجدور والداخلة ونواذيبو وتبلغ سعة التبادل في هذا السيناريو 300 ميغاوات. ولهذه الغاية ، تم تقديم مسودة اتفاقية عن طريق وزارة الشؤون الخارجية والتعاون إلى الجانب الموريتاني في أبريل 2015 ولم تتلق ردّا. كما أعد الجانب المغربي أيضا مذكرة تفاهم تهدف إلى تعزيز التعاون المؤسسي والاقتصادي والتقني لدعم هذا المشروع.

وبالإضافة إلى ذلك هناك اتفاق تعاون إطاري أعده المغرب أيضا لتطوير مشاريع مشتركة في مجال توليد الكهرباء من دورات مشتركة تعمل على الغاز الطبيعي وتطوير مشاريع توليد الطاقة المتكاملة لتوليد الكهرباء وتحلية المياه. ويهيمن على إنتاج الكهرباء في موريتانيا استخدام مولدات الديزل باهظة الثمن على المدى المتوسط.

ويأتي هذا المشروع مع اكتشاف حقول الغاز المشتركة مع السنغال. وقد تعزّز التعاون المغربي الموريتاني في قطاع الطاقة منذ عام 2003. وخلال الدورة الأخيرة للجنة العليا المشتركة التي عقدت في أبريل 2013، اتفق الجانبان على تعزيز علاقات التعاون بين البلدين في مجالات التعدين والجيولوجيا والطاقة والطاقة المتجددة. كما اتفق البلدان على تمديد مذكرة التفاهم للتعاون في التعدين والمحروقات الموقعة في عام 2003 بين الوزارتين. بالإضافة إلى ذلك ، وقع المكتب المغربي للمحروقات والمعادن عدة مذكرات تفاهم مع المكتب الموريتاني للأبحاث الجيولوجية والشركة الموريتانية للمحروقات والمعادن​
http://saharahoy.com/news12059.html
  • Like
Reactions: 1
1 - 2 of 2 Posts
كهرباء موريتانيا... فائض للتصدير وخدمة محلية ضعيفة


نواكشوط ــ خديجة الطيب
15 نوفمبر 2016

الأكثر مشاهدة
1
خيارات صعبة أمام الرياض... تسعير النفط باليوان يهدد الدولار
2
قطر تفتتح محطة "أم الحول" للطاقة قريباً
3
وزير الطاقة القطري: من المبكر إنهاء اتفاق "أوبك"

انتقلت موريتانيا، في أقل من ست سنوات، من مرحلة العجز الكهربائي إلى تصدير هذه الطاقة، بعد الأهمية الكبيرة التي أولتها الحكومة لإعادة هيكلة القطاع، غير أن أزمات انقطاع التيار الكهربائي عن العاصمة والمدن الكبرى لا تزال قائمة، ما يثير تناقضا بين الطفرة المحققة في الإنتاج لحد التصدير وبين العجز عن تلبية الطلب الداخلي.
وحققت موريتانيا فائضا في إنتاج الكهرباء، وأصبحت بين أكبر الفاعلين في هذا القطاع بمنطقة الساحل الأفريقي. وفي عام 2009 بلغت القدرة الإنتاجية المركبة 48 ميغاوات، في حين كان الطلب يتجاوز 70 ميغاوات. وفي عام 2015 ارتفعت القدرة الإنتاجية إلى 480 ميغاوات، في حين بلغ الطلب 100 ميغاوات.
ولايزال الإنتاج يعتمد في معظمه على المحروقات المستوردة، فيما تأمل الحكومة أن ترفع مشاريع الطاقات المتجددة التي يتم إنجازها حاليا من مستوى الإنتاج مع تخفيض التكلفة. وحسب استراتيجية وزارة الطاقة والنفط، فإن الطاقات المتجددة ستساهم في نسبة تزيد عن 40% من إنتاج الكهرباء عام 2020.

انقطاعات التيار
رغم أن موريتانيا حققت تقدما في مجال إنتاج الطاقة بفضل المخطط الرئيس الذي اعتمد سنة 2012، لا يزال المواطنون يعانون من الانقطاعات المتكررة للتيار الكهربائي حتى في العاصمة نواكشوط والمدن الرئيسية، مما يثير تساؤلات حول أسباب هذه الانقطاعات، رغم أن الإنتاج يفوق احتياجات السكان بأكثر من ثلاثة أضعاف.
ويطالب الموريتانيون بتوفير الطاقة الكهربائية لكافة مدن وقرى البلاد قبل التفكير في تصديرها إلى البلدان الأخرى، فضلا عن مطالب بخفض أسعار الكهرباء.
"
يطالب الموريتانيون بتوفير الطاقة الكهربائية لكافة مدن وقرى البلاد قبل التفكير في تصديرها

"

ويرى المهندس الكهربائي أحمدو ولد سيدي المختار، أن انقطاعات التيار في موريتانيا لا ترجع إلى نقص في الإنتاج، بل إلى انتشار الفساد المالي والإداري وعدم تطبيق مبدأ الشفافية في تسيير القطاع.
ودعا المختار إلى وضع برنامج جديد لدعم نظام نقل الكهرباء على مستوى العاصمة نواكشوط والمدن الرئيسية لمواكبة التمدد الذي تشهده هذه المدن والزيادة المضطردة في استهلاك الكهرباء، والبدء في خطط لتحسين جودة واستمرارية الخدمة وتقليل فترات انقطاع التيار الكهربائي.
وأشار في حديثه لـ "العربي الجديد" إلى أن تسيير المنظومة الكهربائية لا يزال يُنفذ يدويا، حيث لم يكتمل إلى الآن بناء مركز التحكم، كما لم يتم استغلال البنية التحتية التي تم إنجازها في السنوات الأخيرة بشكل يمكّن من ربط أكبر عدد من القرى بالشبكة الكهربائية.
وتم تشييد عدة محطات كهربائية، خلال السنوات القليلة الماضية، كان لها الفضل في زيادة القدرات الإنتاجية بشكل كبير، منها محطة عرفات 2 ومحطة المرفأ والمحطة الشمسية "الشيخ زايد" والمحطة الكهرومائية ومحطة نواكشوط الهوائية ومحطة نواكشوط المزدوجة وتوسعة محطة نواذيبو، إضافة إلى تقوية عدد من المحطات التي كانت موجودة بالفعل.

تصدير الكهرباء
وبدأت موريتانيا تصدير جزء من فوائض الطاقة الكهربائية إلى السنغال، حيث وفرت لها نحو 80 ميغاوات العام الماضي، وهي قدرات رُفعت العام الجاري 2016، إلى حدود مائة ميغاوات. وتسعى موريتانيا إلى زيادة هذه القوة إلى 130 ميغاوات العام المقبل.
"
بدأت موريتانيا تصدير جزء من فوائض الطاقة الكهربائية إلى السنغال

"

ويرى مهندسون مختصون في مجال إنتاج ونقل الطاقة الكهربائية، إن بإمكان موريتانيا تحقيق طفرة في إنتاج الكهرباء وتصديرها للدول الأفريقية إذا توفرت الظروف الفنية الملائمة لنقل كميات كبيرة من الطاقة، عبر إنشاء خطوط الربط الكهربائي بين موريتانيا والدول المستوردة.
وتلقت موريتانيا عدة طلبات من دول أفريقية لتصدير الكهرباء إليها، من بينها مالي التي وقّعت معها اتفاقا يتم بموجبه بيع الكهرباء التي سيتم إنتاجها من محطة توليد تستغل حقل غاز بحريا قبالة شواطئ نواكشوط.
وسيتم إنتاج الكهرباء من حقل "باندا" بحدود 180 ميغاوات بداية العام المقبل، على أن يرتفع الإنتاج في مرحلة لاحقة إلى 320 ميغاوات، سيتم بيعه تبعا لاحتياجات الجارة الغربية لموريتانيا (مالي) والجنوبية (السنغال). وقد تعهدت نواكشوط بتحمل تكاليف النقل.



مرحلة انتقالية
وتقول وزارة الطاقة والنفط إن برنامج توسعة الشبكات الكهربائية الذي انطلق عام 2010 في العاصمة، مكّن من ربط 50 ألف مشترك جديد بالشبكة، كما تم بناء شبكات التوزيع من أجل تأمين تغطية قوية للمراكز الحضرية داخل البلاد، إضافة إلى إنشاء خطوط عالية الجهد في مناطق الشمال والجنوب وزيادة خطوط الشبكات متوسطة ومنخفضة الجهد بنسبة 124%.
وتضاعف عدد المشتركين المرتبطين بالشبكة الكهربائية للشركة الوطنية ليصلوا إلى 220 ألف مشترك خلال العام الجاري، كما ارتفع عدد المدن والقرى المزودة بالكهرباء في موريتانيا من 38 عام 2009 إلى 153 هذا العام.
وعزت الوزارة الانقطاعات في التيار الكهربائي إلى المرحلة الانتقالية التي يتم فيها ضبط وتعديل الأجهزة، بسبب الزيادة السريعة في القدرة الإنتاجية، وإدخال مصادر إنتاج بديلة كالطاقة الشمسية والهوائية.
ويبلغ رأسمال الشركة الموريتانية للكهرباء 213 مليون دولار تمتلكه الدولة بنسبة 100%، بينما تبلغ ميزانية قطاع إنتاج الكهرباء نحو 962 ألف دولار سنويا، إضافة إلى 446 ألف دولار سنويا لقطاع الصيانة.
Source
1 - 2 of 2 Posts
This is an older thread, you may not receive a response, and could be reviving an old thread. Please consider creating a new thread.
Top