SkyscraperCity Forum banner

Lebanese in Israel

2430 Views 51 Replies 14 Participants Last post by  Beiruti
شبان وأولاد لبنانيون يكبرون في إسرائيل
فراق الأحباء والأقرباء.

تكتّم، غموض، وخوف... لهم أبناء وأحفاد في اسرائيل. نسألهم عنهم عبر الهاتف أو من خلال صديقة أو جارة. يأتي الجواب سريعاً: "لِمَ السؤال؟"، وفي رؤوسهم أنّ قصصاً مؤامرتية ما تحاك، كأن يشي أحد بهم، ويحرمهم تلك العلاقة البنوية التي تفي بـ"القليل من الغرض". أو يقفلون الخطوط الهاتفية والأبواب، ولا يبقى من مَنْفَذ للسؤال عن شباب رحلوا طوعاً مع أهلهم لأنهم كانوا "قاصرين" في ذلك اليوم، يوم التحرير. قطعوا معهم "الحدود" إلى الداخل، ولبستهم صفة "العمالة".
يقول المثل "الآباء يأكلون الحصرم والأبناء يضرسون". نحو 2600 لبناني اجتازوا الحدود، بينهم شبان وأولاد. حملوا ما تيسّر من متاع ووقفوا عند المعبر المؤدي إلى داخل "فلسطين المحتلة". هؤلاء الشبان والأطفال يكبرون هناك. الاولاد لن يعرفوا لبنان، سـ"يلطّشون" العربية ويتحدثون العبريّة بطلاقة.
يتعلمون في مدارسهم، يتخصّصون ويعملون ليفيدوا القطاع الإنتاجي في الدولة "المضيفة". أين يعيشون؟
كيف يعيشون؟
بعد سبع سنوات هل اندمجوا في المجتمع؟
25 أيار 2000، لم يكن لكثير من الأهالي والشبان يوم فرحٍ عظيماً ولو أنّ الأرض المغتصبة تحرّرت.
ضمانات

كان يوم فراق عن الأحباب والأحفاد بالنسبة إلى هؤلاء. الواقع الإنساني يفرض نفسه ولو أنّ العديد ممن هم في الداخل كانوا "متعاملين"، منهم من اضطر للعمل في مستشفيات إسرائيل وبلدياتها وبساتينها، أثناء الاحتلال، وفي "ميليشيا جيش لبنان الجنوبي" بعدما غابت الدولة عنهم فترة 30 سنة.
هربوا لأن "تهديدات بالذبح" كانت تصلهم على قول اقرباء لهم. هربوا مع أن بعضهم لم يكن على علاقة بالبنية السياسية والأمنية للإحتلال. هربوا، وانتظروا حتى تنجلي الصورة. بداية شعروا بأن "الدولة الأمنية وسلطة الوصاية تعاملت بشكل استنسابي مع الملف" ("النهار"11-4-2006). حركة الاتصالات التي تولتها البطريركية المارونية افسحت لبقعة ضوء. منهم من اتخذ قرار العودة وحكمَ عليه بعقوبات مخففة، ومنهم من فضّل البقاء. لكن ما ذنب الشبان القاصرين والأطفال؟ هؤلاء، إن رغبوا في العودة يوماً بحثاً عن جذورهم سيحاكمون وفق ما ينص عليه قانون العقوبات بالنسبة للصلات غير المشروعة مع العدو.
للوقوف على أخبار اللاجئين اللبنانيين ومستقبل الشباب اللبنانيين هناك، وافق الناشط في مجال حقوق الإنسان نزار مرتضى على موافاتنا ببعض ما يعرف أو يسمع، كما التقينا شابا رفض ان يرد اسمه كاملا، بعدما كان حوكم بتهمة الخدمة العسكرية في "جيش لحد" عام 1992 ويقول انها كانت فرضت عليه. كان عمره 15 عاما، ليخرج بعد خدمة ستة أشهر بعدما أطلق النار على رجله!
عام 1992، فرض على كل بيت أن يقدم شاباً للخضوع لدورة عسكرية في "جيش لحد"، وإلا ستمارس ضغوط على العائلة (من قبل الإسرائيليين)... وفق ما قال الشاب مرتضى.

بلد الفلسطينين؟

ويخبرنا مرتضى أن عائلات كثيرة لم تبق في إسرائيل، حين فتح باب السفر إلى بلد آخر، أوروبا او اوستراليا او كندا، وكانت حالتها المادية تسمح بذلك، لم تقصّر. ويشرح الشاب المتكتم على إسمه أن "من دخلوا إسرائيل وكانوا يعملون في جيش لحد بقوا يتقاضون رواتبهم من دون أن يعملوا. لم يبقوا في المخيم الذي نصب لهم، لأن لدى اللبناني عزّة نفس، لذا فضلوا العودة للعيش في منازلهم التي بنوها ولو أنهم سيحاكمون أو هم لجأوا إلى دولة أجنبية أخرى". ويضيف: "الجنوبيون تمسّكوا بالأرض كي لا تصبح "بلد الفلسطينيين"، وبالتالي توطينهم وتنفيذ طموح الإسرائيليين، خصوصاً في القرى المسيحية، وفق اعتقاد الأهالي فوق". ويقول مرتضى: "قدمت الدولة استقالتها من القرى اللبنانية الواقعة خلف الشريط الحدودي. كان هناك ممر إجباري للأهالي. حين سقطت المنطقة بجغرافيتها أمام العدو الإسرائيلي وتخلّت عنها الدولة، اضطروا للعمل في إسرائيل أو الإنخراط في الجيش. الناس كانوا في حالة "معدومة"، لا يوجد إنتاج والزراعة سيئة ومردودها ضعيف. اذا تمكن من العيش في المدن نزح، لكن كثيراً من الأهالي لا يمكنه العيش في المدينة لأسباب عدة منها التعليم والتخصص. كانوا عمّالاً أكثر ممّا هم متعاملين".
يشرح الشاب أنه بعد الإنسحاب أصبحت المنطقة مهجورة، "ربنا ترك سما الجنوب". فتّشت البيوت واستدعيت النساء إلى التحقيق وليس الرجال فقط، ما من فرص عمل، ومدخول الزراعة شحيح. غابت الدولة مجدداً. وأشار إلى أن القرى المسيحية تعاني من أن القرى المحيطة بها لا تشتري منها "قشّة". ويضيف: "في السابق، لم نشعر بالتمييز بين مسلم ومسيحي، كنا عائلة واحدة".
هل يحق للأهالي التواصل مع أبنائهم؟ يشرح ان التواصل قائم بين اللبنانيين واللاجئين. الهاتف كان إحدى الوسائل التي لاحقتها الدولة بداية. لكن الاتصال كان يتم من خلال النائب البطريركي الماروني للقدس والأردن وفلسطين المطران بولس صيّاح الذي يسمح له بالدخول والخروج نظراً الى امتداد الكنيسة في فلسطين وبالتنسيق مع الأجهزة الأمنية، ويودعه الأهالي رسائل لأولادهم". وتابع: "من تمكن أولاده من الهجرة إلى دولة أوروبية يسافر الأهل ويلتقون بهم هناك ويطمئنوا الى أحوالهم". واشار الى ان مسلمين كثرا يتصلون ايضا بالمطران للاتصال باولادهم لان عناصر " جيش لحد" كانوا في اكثريتهم من المسلمين.
الشاب اللبناني الذي لم يذكر اسمه تحدّث عن الأهالي الذين هاجروا، لكن الشباب "العزابية" الذين صدرت في حقهم احكام بعدما تورطوا في عمليات قتل فماذا يفعلون؟ منهم من تزوج من أجنبية فرنسية أو إنكليزية ويعمل حيث يقيم وأحواله جيدة، ومنهم من هاجر إلى دول أوروبية. ربما يعز عليهم الوطن لكن مستقبلهم صار في مكان آخر. ويصف نزار مرتضى حالة الشباب بالـ"الضياع". يشرح: "يعيشون إزدواجية قوية ويشعرون بانتمائهم الى لبنان، لكن ظروف حياتهم لم تمنحهم فرصة العيش على أرض الوطن. وشرح أن الكثير منهم غير مرتاح حيث هو، ففي المدارس يواجهون ممارسات عنصرية. اليهود يشكلون لوبياً في أي مجتمع، فكيف في مجتمعهم؟ هم لا يتقبلون الغريب". ويوضح الشاب الذي لم يذكر إسمه، تعقيباً على حديث مرتضى أنّ الدولة الإسرائيلية سهّلت أمور اللبنانيين ليرحلوا عنها". وخلص نزار الى القول إن المحاكمات طاولت أفراداً ولم تطاول عائلات، لكن الإسرائيلي كان يسعى إلى تفكيك النسيج العائلي".
هؤلاء الشبان لبنانيون. ذنبهم أنّ أهلهم أخطأوا في حقهم. الغلطة عرضة للتكرار من قبل الدولة هذه المرة. فما الضير من الإتفاق على حلّ لاستعادتهم ليعيشوا في كنف وطن ويمارسوا حقوقهم وواجباتهم فيه.




Basically, it's talking about the lebanese that lived under Israeli rule for 30 years and then were forced to run away into Israel when the troops pulled out because they were getting threats of murder (from hizbulla presumably).. and about how lebanese kids are being raised in Israel. Interesting how every household had to give up a man/son to the lahd "army" and if they didnt, they were pressured by the israelis
See less See more
Status
Not open for further replies.
1 - 20 of 52 Posts
^^those people must get back to LEBANON.
^^it is now on the gvt's agenda , i wonder how the procedure would be.
How are they living there?how are they being treated?
do u speak about S.Lebanon christians?
dunno about muslims
but a lot of lebanese christians live in Israel
I know one of them...her name is Janette,now she married to an Israeli jew and she has 2 children
Most of them live in North Israel,close to Lebanon
^^do the Israeli gvt consider them as refugees?
these people should be back as soon as possible,if anyone did anything in the past we have courts and they can have a fair tribunal
specially the kids i don't like them getting big away from their home:bash:
their home is Israel now!
not quiet
i'm sure so soon they'll be back
their profile is under HOT discussion:banana:
their home is Israel now!
they have the Israeli citizenship?
yes,as I know
ha! if so they would stay there for ages!
so complicated.
I think the inhabitants of the village of Ghajar are a part of these Israeli-Lebanese.

From Wikipedia:

Ghajar (or al-Ghajar) is an Alawite village on the Hasbani River and on the border between Lebanon and Israeli-occupied Golan Heights.

Prior to the 1967 Arab-Israeli War, this village was in Syria and the separate, smaller village of Wazzani (Ouzzani) was located immediately across the border to the north in Lebanon. When Israel captured the Golan Heights from Syria in 1967, Ghajar remained as "no man's land" for two and a half months until its food reserve ran out. Lebanon refused to take control of the village as it was in 1967 totally in Syrian territory. About half of the village residents (some 350 people) left for elsewhere in Syria during this period of uncertainty. Eventually the village's leaders negotiated with the Israeli authorities and accepted living under Israeli rule[1]. In 1981 most villagers agreed to become Israeli citizens under the Golan Heights Law.

In the 1978 South Lebanon conflict, Israel invaded and occupied southern Lebanon, and the village started to grow northward into Lebanese territory, subsuming the Wazzani settlement north of the boundary.[2] Because of this expansion, by 2000 the village was split by the boundary, which was traced by the UN's Blue Line. The northern half of the village thus came under Lebanese control when Israel withdrew from Southern Lebanon in 2000. Israeli troops returned to the northern half of Ghajar in the 2006 Lebanon War; UN-sponsored negotiations are underway for Israel to again return this to Lebanese control.

Residents on both sides of the village have Israeli citizenship; those in the northern half often hold passports from both Lebanon and Israel.[3] They work and travel freely within Israel, but those living on the Lebanese side of the village have difficulties receiving services from Israel, as some of those holding only Israeli passports do not enter the Lebanese side so as not to be seen as violating Lebanese sovereignty. There is an Israel Defense Forces checkpoint at the entrance to the village from Israel, and a fence surrounding the entire village, but there is no fence or barrier dividing the Israeli and Lebanese sides of the village.

Hezbollah uses the Lebanese side of the village as a base to spy on Israel, and has also tried to attack Israeli soldiers from the area several times.[4]
See less See more
ha! if so they would stay there for ages!
so complicated.
no not actually,they numbered 8000 upon israel withdrawl in 2000, a major part got back, there's still about 2500
when the major facts in lebanon agree upon the most complicated profile,the profile is solved and when the disagree the least thing is a big issue:nuts:
this is lebanon lol
See less See more
i think they should go back, i would like lebanese diaspora to return to Lebanon as much as i want jews to emigrate to Israel...! :)
^^:applause:as much as i like the palestinians specially those in lebanon to return to
THEIR HOMELAND:D
yeeaaaah lets send all the palis to jordan!!!! :banana:
^^:applause:as much as i like the palestinians specially those in lebanon to return to
THEIR HOMELAND:D
West Bank and Gaza (future State of Palestine) :)
1 - 20 of 52 Posts
Status
Not open for further replies.
Top