الدوحة ـ الشرق :
كشفت صحيفة ذا ديلي نيشن عن خطة لإنشاء محطة افريقية تابعة للجزيرة تعمل لمدة 24 ساعة وتكلف حوالي 183 مليون دولار في طور الاكتمال، المحطة ستسمى A24 وقد تم اقتراحها لمجابهة التغطية السلبية لأخبار افريقيا في وسائل الاعلام الغربية والتي تصورها كقارة متخلفة منكوبة بالفقر والمرض والحروب والديون. وأوضحت الصحيفة انه سيكون للمحطة مكاتب في العواصم الافريقية البالغ عددها 53 عاصمة. الخطة العامة التي طورها السيد سالم امين ابن المصور الصحفي محمد أمين تقول ان المحطة ستضع صحفيين في كل مكتب، النصف الأول من كل ساعة سيخصص للاخبار من كل انحاء القارة، كما سيخصص النصف الآخر للمواد الوثائقية والحوارات وسوف تستغل المحطة احدث التقنيات بارسال الأخبار عبر الهواتف النقالة.
كان السيد امين يتحدث لكبار المحررين وأصحاب وسائل الإعلام من شرق وجنوب افريقيا في مؤتمر لنقاش وسائل الاعلام في افريقيا الذي عقد في نادي سفاري في نيروبي وقال السيد امين ان محطة الجزيرة الافريقية ستفعل ما تفعله محطة الجزيرة للعالم العربي.
وأشارت الصحيفة إلى ان A24 سوف تذيع الاخبار والمنوعات حول السياسة والرحلات والسياحة وأساليب الحياة والصحة والموسيقى والتسلية والتكنولوجيا والثقافة والرياضة والعمل والاقتصاد.
وأضافت ان الجزيرة الافريقية ستكون ذات مصداقية ومستقلة وذات شفافية. تستطيع فيها شرق افريقيا ان تستمع إلى غرب افريقيا وإلى جنوب افريقيا. وسوف يستمع المشاهدون إلى برامج يقدمها صحفيون مدربون حول أقطارهم.
من جهة ثانية تستعد إحدى متسابقات جمال ايطاليا سابقا للظهور على شاشة قناة الجزيرة الدولية الناطقة بالانجليزية التي تبث 24 ساعة.
تقول بربارا سيرا التي ولدت في مدينة ميلانو الايطالية والتي اختيرت من قبل قناة الجزيرة في الدوحة لتقديم الأخبار انه ليس لديها أدنى ارتياب تجاه القناة الاخبارية القطرية حتى مع محاولات الولايات المتحدة تشويه سمعتها.
وقالت باربرا: صحيح انهم بثوا المواد أولا، لكنها مواد تصنع اخبارا ولهذا السبب نرى هيئة الاذاعة البريطانية وقناة سكاي حريصتين على الحصول على تلك المواد «رسائل ابن لادن ونائبه ايمن الظواهري» مباشرة بعد ان تبثها الجزيرة.
يذكر ان سيرا كانت قد خبرت العمل الإعلامي مع بي بي سي وسكاي. وقد أصبحت أول متكلم بالانجليزية كلغة ثانية يقدم برنامجا اخباريا رئيسيا على شاشة تليفزيون بريطانية.
تقول بربارا سيرا ان زميلها ديفيد فروست الذي كان هو الآخر من أهم العاملين في هيئة الاذاعة البريطانية أكد لها على الطبيعة المستقلة وغير المتحيزة للقناة.
وتضيف بربارا:
لقد جعلني اضحك. هل تعرفون بما أخبرني؟ قبل توقيع العقد مع الجزيرة اتصل ببعض من معارفه في وزارة الدفاع الأمريكية ليرى ما اذا كان ثمة مشكلات مع الجزيرة الدولية.
أخبروه بأن كل شيء على ما يرام، بالنسبة لي ليس لدى معارف في البنتاجون ولذلك اضع ثقتي فيه. لقد انضممت إلى الجزيرة ليس لأنهم سيدفعون لي أكثر وحسب، انما أيضاً لانني اعتقد بأنني سأكون قادرة على العمل بشكل حيادي غير متحيز.
يذكر ان سيرا كانت قد اشتركت في مسابقة ملكة جمال ايطاليا عام 1996. وهي التي كانت ترعرعت في الدنمارك منذ ان كان عمرها تسع سنوات وفي عام 1993 انتقلت إلى بريطانيا لدراسة العلاقات الدولية في كلية لندن للاقتصاد.
هذا وقد تم تأخير اطلاق الجزيرة الدولية إلى الصيف بعد ان كان متوقعا اطلاقها مع بداية الربيع وذلك لأسباب فنية كما أعلنت شبكة الجزيرة الفضائية.
والجزيرة التي غيرت وجه البث الاخباري والإعلامي في العالم العربي الذي كانت تطغى عليه قنوات توجهها الحكومات، واجهت انتقادات حادة في الولايات المتحدة بسبب بثها لأفلام ورسائل من أسامة بن لادن والظواهري وغيرهما من المتمردين والمسلحين.
كشفت صحيفة ذا ديلي نيشن عن خطة لإنشاء محطة افريقية تابعة للجزيرة تعمل لمدة 24 ساعة وتكلف حوالي 183 مليون دولار في طور الاكتمال، المحطة ستسمى A24 وقد تم اقتراحها لمجابهة التغطية السلبية لأخبار افريقيا في وسائل الاعلام الغربية والتي تصورها كقارة متخلفة منكوبة بالفقر والمرض والحروب والديون. وأوضحت الصحيفة انه سيكون للمحطة مكاتب في العواصم الافريقية البالغ عددها 53 عاصمة. الخطة العامة التي طورها السيد سالم امين ابن المصور الصحفي محمد أمين تقول ان المحطة ستضع صحفيين في كل مكتب، النصف الأول من كل ساعة سيخصص للاخبار من كل انحاء القارة، كما سيخصص النصف الآخر للمواد الوثائقية والحوارات وسوف تستغل المحطة احدث التقنيات بارسال الأخبار عبر الهواتف النقالة.
كان السيد امين يتحدث لكبار المحررين وأصحاب وسائل الإعلام من شرق وجنوب افريقيا في مؤتمر لنقاش وسائل الاعلام في افريقيا الذي عقد في نادي سفاري في نيروبي وقال السيد امين ان محطة الجزيرة الافريقية ستفعل ما تفعله محطة الجزيرة للعالم العربي.
وأشارت الصحيفة إلى ان A24 سوف تذيع الاخبار والمنوعات حول السياسة والرحلات والسياحة وأساليب الحياة والصحة والموسيقى والتسلية والتكنولوجيا والثقافة والرياضة والعمل والاقتصاد.
وأضافت ان الجزيرة الافريقية ستكون ذات مصداقية ومستقلة وذات شفافية. تستطيع فيها شرق افريقيا ان تستمع إلى غرب افريقيا وإلى جنوب افريقيا. وسوف يستمع المشاهدون إلى برامج يقدمها صحفيون مدربون حول أقطارهم.
من جهة ثانية تستعد إحدى متسابقات جمال ايطاليا سابقا للظهور على شاشة قناة الجزيرة الدولية الناطقة بالانجليزية التي تبث 24 ساعة.
تقول بربارا سيرا التي ولدت في مدينة ميلانو الايطالية والتي اختيرت من قبل قناة الجزيرة في الدوحة لتقديم الأخبار انه ليس لديها أدنى ارتياب تجاه القناة الاخبارية القطرية حتى مع محاولات الولايات المتحدة تشويه سمعتها.
وقالت باربرا: صحيح انهم بثوا المواد أولا، لكنها مواد تصنع اخبارا ولهذا السبب نرى هيئة الاذاعة البريطانية وقناة سكاي حريصتين على الحصول على تلك المواد «رسائل ابن لادن ونائبه ايمن الظواهري» مباشرة بعد ان تبثها الجزيرة.
يذكر ان سيرا كانت قد خبرت العمل الإعلامي مع بي بي سي وسكاي. وقد أصبحت أول متكلم بالانجليزية كلغة ثانية يقدم برنامجا اخباريا رئيسيا على شاشة تليفزيون بريطانية.
تقول بربارا سيرا ان زميلها ديفيد فروست الذي كان هو الآخر من أهم العاملين في هيئة الاذاعة البريطانية أكد لها على الطبيعة المستقلة وغير المتحيزة للقناة.
وتضيف بربارا:
لقد جعلني اضحك. هل تعرفون بما أخبرني؟ قبل توقيع العقد مع الجزيرة اتصل ببعض من معارفه في وزارة الدفاع الأمريكية ليرى ما اذا كان ثمة مشكلات مع الجزيرة الدولية.
أخبروه بأن كل شيء على ما يرام، بالنسبة لي ليس لدى معارف في البنتاجون ولذلك اضع ثقتي فيه. لقد انضممت إلى الجزيرة ليس لأنهم سيدفعون لي أكثر وحسب، انما أيضاً لانني اعتقد بأنني سأكون قادرة على العمل بشكل حيادي غير متحيز.
يذكر ان سيرا كانت قد اشتركت في مسابقة ملكة جمال ايطاليا عام 1996. وهي التي كانت ترعرعت في الدنمارك منذ ان كان عمرها تسع سنوات وفي عام 1993 انتقلت إلى بريطانيا لدراسة العلاقات الدولية في كلية لندن للاقتصاد.
هذا وقد تم تأخير اطلاق الجزيرة الدولية إلى الصيف بعد ان كان متوقعا اطلاقها مع بداية الربيع وذلك لأسباب فنية كما أعلنت شبكة الجزيرة الفضائية.
والجزيرة التي غيرت وجه البث الاخباري والإعلامي في العالم العربي الذي كانت تطغى عليه قنوات توجهها الحكومات، واجهت انتقادات حادة في الولايات المتحدة بسبب بثها لأفلام ورسائل من أسامة بن لادن والظواهري وغيرهما من المتمردين والمسلحين.
