أحد المكونات الأساسية لخطة 2030
جزيرة الصوة تحتضن منطقة الأعمال الرئيسة لأبوظبي
أبوظبي ــ وام
طلب صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان رئيس الدولة «العمل وبشكل مكثف نحو تطوير البلاد، لتكون على قدم المساواة مع الدول المتقدمة».
ودعا سموه أمس، أثناء اطلاعه على مجسمات مشروع تطوير جزيرة الصوة، بقصر سموه في البطين، إلى «العمل على توفير كل سبل الراحة، من منشآت ومتنزهات وتأمين سهولة التنقل مع الحفاظ على الطبيعة الإماراتية، وجعل الإمارات مركزاً ثقافياً وتجارياً واقتصادياً وسياحياً فريداً، وفقاً لأعلى المعايير العالمية في إقامة وتنفيذ المدن الاقتصادية والتجارية المتخصصة».
واستمع سموه إلى شرح تفصيلي متكامل، من رئيس جهاز الشؤون التنفيذية خلدون خليفة المبارك، عن مراحل تطوير وبناء الجزيرة وأهدافها وخطوات تنفيذها من القائمين على المشروع الضخم.
واطلع سموه على الهدف من وراء إعداد هذا المشروع العملاق والحيوي، الذي يأتي ـ وفقاً للقائمين عليه ـ استجابة لحاجة إمارة أبوظبي الى مزيد من المشروعات الاقتصادية والتجارية الفريدة، وذلك نظراً للتطور الهائل الذي تشهده في جميع النواحي الاقتصادية وغيرها، إضافة للنمو المتزايد للسكان، وتوافر فرص العمل في مجالات عدة، مما جعل إمارة أبوظبي قبلة للاستثمار والمستثمرين بفضل الأمن والأمان اللذين تتمتع بهما الدولة.
وأوضح القائمون على تنفيذ مشروع تطوير وبناء جزيرة الصوة، أن «الجزيرة ستحتضن منطقة الأعمال الرئيسة لإمارة أبوظبي، وهي أحد المكونات الأساسية لخطة أبوظبي 2030 وسترتبط الجزيرة بالمناطق المحيطة بها، كميناء زايد وجزيرة الريم، مما يجعلها المركز التجاري للعاصمة، كما ستوفر الجزيرة لأبوظبي بيئة اقتصادية وتجارية وعقارية مميزة».
وذكر القائمون على تنفيذ المشروع أن «الجزيرة ستتضمن منشآت تجارية فريدة منتشرة على مساحة تبلغ 105 هكتارات وتوفر خدماتها على مدار 24 ساعة في اليوم، كما ستتوافر لسكان وزوار الجزيرة، وسائل النقل بينها وبين المناطق والجزر المجاورة من خلال 13 جسراً وطرق للنقل العام وممرات خاصة بالمشاة».
وأكد القائمون على المشروع أن «جزيرة الصوة ستكون عنواناً فريداً لأبرز مؤسسات الأعمال في أبوظبي منها المقر الجديد لسوق أبوظبي للأوراق المالية الذي يحيط به 570 ألف متر مربع من العقارات والمنشآت التجارية والفنادق، علاوة على ذلك ولأول مرة في منطقة الشرق الأوسط سيتخذ مستشفى تابع لكليفلاند كلينيك المشهورة، من الجزيرة مقراً له، حيث سيوفر المستشفى أفضل وأرقى معايير الرعاية الصحية لسكان الدولة».
وقال القائمون على مشروع جزيرة الصوة إن «الجزيرة تتمتع بسمات ومناظر طبيعية جميلة، وذلك بسبب موقعها الجغرافي المتميز ما يجعلها تتناسب تماماً مع احتياجات مؤسسات الأعمال والتجارة، إضافة الى أحياء سكنية تتماشى مع أرقى أساليب الحياة».
وأضافوا أن «المشروع تم تصميمه وفقاً لأعلى وأرقى المعايير العالمية للمشروعات الاقتصادية والتجارية الرائدة على مستوى العالم، ليليق باسم ومكانة أبوظبي ويضعها في قلب خارطة الاستثمارات العالمية».
جزيرة الصوة تحتضن منطقة الأعمال الرئيسة لأبوظبي
أبوظبي ــ وام
طلب صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان رئيس الدولة «العمل وبشكل مكثف نحو تطوير البلاد، لتكون على قدم المساواة مع الدول المتقدمة».
ودعا سموه أمس، أثناء اطلاعه على مجسمات مشروع تطوير جزيرة الصوة، بقصر سموه في البطين، إلى «العمل على توفير كل سبل الراحة، من منشآت ومتنزهات وتأمين سهولة التنقل مع الحفاظ على الطبيعة الإماراتية، وجعل الإمارات مركزاً ثقافياً وتجارياً واقتصادياً وسياحياً فريداً، وفقاً لأعلى المعايير العالمية في إقامة وتنفيذ المدن الاقتصادية والتجارية المتخصصة».
واستمع سموه إلى شرح تفصيلي متكامل، من رئيس جهاز الشؤون التنفيذية خلدون خليفة المبارك، عن مراحل تطوير وبناء الجزيرة وأهدافها وخطوات تنفيذها من القائمين على المشروع الضخم.
واطلع سموه على الهدف من وراء إعداد هذا المشروع العملاق والحيوي، الذي يأتي ـ وفقاً للقائمين عليه ـ استجابة لحاجة إمارة أبوظبي الى مزيد من المشروعات الاقتصادية والتجارية الفريدة، وذلك نظراً للتطور الهائل الذي تشهده في جميع النواحي الاقتصادية وغيرها، إضافة للنمو المتزايد للسكان، وتوافر فرص العمل في مجالات عدة، مما جعل إمارة أبوظبي قبلة للاستثمار والمستثمرين بفضل الأمن والأمان اللذين تتمتع بهما الدولة.
وأوضح القائمون على تنفيذ مشروع تطوير وبناء جزيرة الصوة، أن «الجزيرة ستحتضن منطقة الأعمال الرئيسة لإمارة أبوظبي، وهي أحد المكونات الأساسية لخطة أبوظبي 2030 وسترتبط الجزيرة بالمناطق المحيطة بها، كميناء زايد وجزيرة الريم، مما يجعلها المركز التجاري للعاصمة، كما ستوفر الجزيرة لأبوظبي بيئة اقتصادية وتجارية وعقارية مميزة».
وذكر القائمون على تنفيذ المشروع أن «الجزيرة ستتضمن منشآت تجارية فريدة منتشرة على مساحة تبلغ 105 هكتارات وتوفر خدماتها على مدار 24 ساعة في اليوم، كما ستتوافر لسكان وزوار الجزيرة، وسائل النقل بينها وبين المناطق والجزر المجاورة من خلال 13 جسراً وطرق للنقل العام وممرات خاصة بالمشاة».
وأكد القائمون على المشروع أن «جزيرة الصوة ستكون عنواناً فريداً لأبرز مؤسسات الأعمال في أبوظبي منها المقر الجديد لسوق أبوظبي للأوراق المالية الذي يحيط به 570 ألف متر مربع من العقارات والمنشآت التجارية والفنادق، علاوة على ذلك ولأول مرة في منطقة الشرق الأوسط سيتخذ مستشفى تابع لكليفلاند كلينيك المشهورة، من الجزيرة مقراً له، حيث سيوفر المستشفى أفضل وأرقى معايير الرعاية الصحية لسكان الدولة».
وقال القائمون على مشروع جزيرة الصوة إن «الجزيرة تتمتع بسمات ومناظر طبيعية جميلة، وذلك بسبب موقعها الجغرافي المتميز ما يجعلها تتناسب تماماً مع احتياجات مؤسسات الأعمال والتجارة، إضافة الى أحياء سكنية تتماشى مع أرقى أساليب الحياة».
وأضافوا أن «المشروع تم تصميمه وفقاً لأعلى وأرقى المعايير العالمية للمشروعات الاقتصادية والتجارية الرائدة على مستوى العالم، ليليق باسم ومكانة أبوظبي ويضعها في قلب خارطة الاستثمارات العالمية».